الزيادة في رخصة السياقة (الپيرمي) من 450 درهم إلى 600 درهم لطلب إجتياز إمتحان الحصول عليه
يبدو أن الزيادة(التي تعتبر من راس الاحمق) لم تقتصر هذه الأيام على المواد الأساسية والمحروقات،بل وصلت حتى إلى رسوم الحصول على رخصة السياقة،حيث فوجئ مواطنون ومهنيون بتسعيرة جديدة في رسوم طلبات اجتياز امتحانات الحصول على رخص السياقة،فرضتها وزارة الرباح دون سابق إنذار.
الزيادة الجديدة،تفيد جريدة الأحداث المغربية،والتي شرع في تطبيقها صباح يوم أمس الخميس،رفعت من سعر الرسومات المالية المخصصة لاجتياز رخصة السياقة،من 450 إلى 600 درهم،كما انتقل الرسم المفروض على ملف تجديد رخص السياقة،من العادية إلى البيوميترية،إلى 450 درهما.
وجدير بالذكر أن هذه الزيادة أتت في وقت تفاقمت فيه حروب الطرق التي تحصد أرواح المغاربة كل يوم،بعد فشل معظم المخططات وبرامج السلامة الطرقية التي نهجتها وزارة التجهيز والنقل..،لكن هل الحل هو إثقال كاهل المواطن البسيط بتكاليف وزيادات أخرى؟
ربما هو قرار يرمي إلى تعقيد عملية الحصول على ‘البيرمي’،نهجته وزارة الرباح رافعة شعار:’إذا عمت الزيادة هانت’.