Header Ads

LightBlog

تأثير الفضائح على المجتمع


الفضائح ظاهرة أصبحت كثيرة في الويب العربي فضائح لفنانين ،ممثلين ،المطربين ،رياضيين... فضائح جنسية أخلاقية وأخرى لفساد فما تداعيات هذه
الفضائح على المجتمع ،و هل المجتمع يد في اغتناء الويب بهذه المواضيع ،هل المجتمع يحبذ هذه المنشورات ام انه مرغم عنه كل هذا سنتحدث عنه في ما يلي لذلك ابقو معنا .


تعريف للفضيحة


اولا نبدأ بتعريف للفضيحة :

الفَضِيحَةُ : الشهرة بما يعاب ، انكشاف المعايب، كل ما ينكشف من انحراف عن القيم الخلقية، ما يجلب العار ويؤذي المشاعر الأخلاقية للمجتمع وتنقسم الفضيحة الى مجموعة من الأصناف حيث يمكن أن تكون 

  • فضيحة اجتماعية

  • فضيحة جنسية

  • فضيحة سياسية

  • فضيحة أخلاقية

  • فضيحة مالية

  • فضيحة دبلوماسية

  • فضيحة إعلامية

بعد معرفتنا لمعنى المصطلح فضيحة ،قمنا ببعض الأبحاث حول مدى بحث مجتمعنا عن هذه الكلمة فوجدنا ان تقريبا جل الدول أو المجتمعات العربية تقوم بالبحث عن الكلمة بصفة متداولة و دورية ،وهذا يبين مدى اهتمام مجتمعاتنا بهدا النوع من المحتوى ،لكن السؤال المطروح ما الدافع

او السبب الذي يحرك هؤلاء للتنقيب عن مثل هته المحتويات ؟ 



اسباب البحث عن الفضائح


يمكن القول بأن لدينا مجموعة من الطابوهات و العادات الموروثة ،و التي ادت الى تشكيل كبت او عقد دفينة حتى اننا لا نعرف إذا كانت معنا هته العقد او لا حيث ،تبرز في كثير الأحيان بدون علم منا ، نعطي مثال بجسد المرأة  فنجد ان الاغلبية الساحقة كفيل أن تتلاعب بها فقط إذا شاهدت عنوان "شاهد فضيحة ….. " ،"سارع قبل الحدف فلانة في أوضاع مخلة" …. وما الى ذلك من العناوين الدسمة ،فتجد الكل يتلهف لمشاهدة هذا الفيديو او القراءة عنه ،وهذا يساعد في فهم واحدة من أكبر الدوافع والحوافز التي تجعلنا نبحث عن الفضائح حيث يعتبر من أكبر الطابوهات في مجتمعاتنا ألا و هو الجنس و الذي دائما ما يرتبط بالمراة وجسدها حسب ما توارثنا و حسب ما هو متعارف عليه في مجتمعاتنا كما يعتبر مثال صغير فقط عن مجموعة كبيرة وواسعة من الطابوهات و العقد 


تاثير التلقي محتوي الفضائح


اتاثير او الأثر الذي يخلفه مثل هته المحتويات على المجتمع يتجلى في تدني مستويات العقلية و الفكرية للكافة فئات المجتمع و نعطي مثال بالاباء والأمهات المعول عليهم في تقديم جيل في صورة محسن عنهم ،لكن نجد العكس تماما فانطلاقا من تلك المستويات المتدنية الناشئة عن مشاهدة الفضائح و تلذذ بالبحث عنها نجد ،ان هناك خلل في تربية الأولاد و هذا يساهم في  إنتاج نماذج اخرى اشد كبتا و منهم من يصبح صانع هاته المحتويات و الأشد فتكا هو تشجيع على صنعه و نشره 

تأثير على الشباب 

تأثير دفين جدا يفسد المجتمع داخليا بصوره بطيئه دون الإحساس بمدى خطورة ما سيصبح عليه هؤلاء الشباب في المستقبل و عن أفعالهم من كبت و عنف و جهل و هذا يدخلنا في دائرة حروب داخلية بين الشباب حول وضع نهاية لمثل هته التفاهة المتمثل في الفضيحة ومن جهة أخرى السعي  لامساك قاطرة التقدم التي لا يمكن ان نصل اليها الا بالعمل الجاد والجهد ومحاربة الجهل و التفاهة

الكثير ما يقال في هذا الباب اذا اعجبك المقال يمكننا أن نكتب مزيد عن هذا الموضوع و التطرق للمزيد من الجوانب فقط اترك تعليقا او ذا كانت لديك إضافة أرسل رسالة سنكون سعداء بتواصلك معنا 

دمتم في رعاية الله ادا موضوع قادم و فرصة قادمة


ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.